وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٧٦: "هذا إسناد صحيح". وانظر جامع الأصول ٦/ ٣١١. وفي الباب عن سلمة بن الأكوع عند البخاري في الصوم (٢٠٠٧) باب: في صيام عاشوراء، ومسلم في الصيام (١١٣٥) باب: من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه، والنسائي في الصوم ٤/ ١٩٢ باب: إذا لم يجمع من الليل هل يصوم ذلك اليوم من التطوع؟، وابن حبان- في الإحسان ٥/ ٢٥٢ - برقم (٣٦١٠). وعن الربيع بنت معوذ عند البخاري في الصوم (١٩٦٠) باب: صوم الصبيان، ومسلم في الصيام (١١٣٦)، وابن حبان- في الإحسان ٥/ ٢٥٣ - برقم (٣٦١١)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" ٢/ ٧٣ وانظر نيل الأوطار ٤/ ٣٢٣ - ٣٣١. وقوله: "آذنوا أهل العَرُوض" قال ابن الأثير: "أراد به مَنْ بأكناف المدينة ومكة، يقال لمكة والمدينة واليمن: العَروض. ويقال للرساتيق بأرض الحجاز: الأعراض، واحدها عِرْض". وقال الأزهري: "العِرْض: وادي اليمامة. ويقال لكل وادٍ فيه قرى ومياه عرض". وقال الأصمعي: "أخصب ذلك العرض، وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها". وقال شمر: "أعراض المدينة: بطون سوادها حيث الزروع والنخل". وقال غيره: "كل واحد فيه شجر فهو عرض، وأنشد: لَعِرْضٌ مِنَ اْلأَعْرَاض تُمْسِي حَمَامُهُ ... وَتُضْحِي عَلَى أفْنَانِهِ الْوُرْقُ تَهْتِفُ أَحَبُّ إلَى قَلْبِي مِنَ الدِّيكِ رَنَّةً ... وَبَابٍ إذَا مَا مَالَ لِلْغَلْقِ يَصْرِفُ ... " (١) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن حرملة، وقد فصلنا القول فيه عند =