للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنِّي عِنْدَ ثَفِنَاتِ (١) نَاقَةِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ، قَالَ: "لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعاً". وَذلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعَ (٢).

قُلْتُ: لأِنَسٍ حَدِيث فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هذَا (٣).

٩٩٠ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن الحارث، عن حميد، عن يحيى بن أبي إسحاق، عَنْ أنَسٍ ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ (٤).


(١) ثفنات -بفتح الثاء المثلثة من فوق، وكسر الفاء، وفتح النون بعدها ألف-: واحدها ثفنة، وهي ما ولي الأرض من كل ذات أربع إذا بركت، ويحصل فيه غلظ من أثر البروك. ويقال: ثَفِنَتْ- بابه: شرب- يَدُ الرجُلِ، إذا غلظت من العمل.
(٢) إسناده صحيح، نعم الوليد قد عنعن وهو مدلس، ولكن تابعه عليه عمر بن عبد الواحد وهو ثقة. والحديث في الإحسان ٦/ ٩٤ برقم (٣٩٢١)، وقد تصحفت فيه "ثفنات" إلى "نفثات".
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (٢٩١٧) باب: الإحرام، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، بهذا الإسناد. وقال البوصيري: "إسناده صحيح، ورجاله ثقات".
وأخرجه أحمد ٣/ ٢٢٥ من طريق محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، به.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٤ من طريق أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي المكي، حدثني الأسلمي -يعني عبد الله بن عامر، عن أيوب بن موسى، عن أيرب السختياني، عن ثابت البناني، به. وهو في "تحفة الأشراف" ١/ ١٤٥ برقم (٤٢٥). وانظر "جامع الأصول" ٣/ ١٠٣، ونيل الأوطار ٥/ ٤٤ - ٤٦، والملاحظة التالية.
(٣) وقد خرجناه في مسند أبي يعلى برقم (٢٧٩٤، ٢٨١٤، ٣٠٢٥، ٣٤٠٧، ٣٦٠٣، ٣٦٣٠، ٤٦٤٦).
(٤) إسناده صحيح، خالد بن الحارث هو أبو عثمان البصري، وحميد هو الطويل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>