وأبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سلمان. والحديث في الإحسان ٦/ ٥ برقم (٣٦٩١). وقد تحرفت فيه "سريج بن يونس" إلى "شريح بن النعمان". وأخرجه أحمد ١/ ٣٠٨، وابن ماجه في المناسك (٢٩٩٤) باب: العمرة في رمضان، من طريق حجاج، وأخرجه أحمد ١/ ٣٠٨ من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا ابن أبي ليلى، كلاهما عن عطاء، بهذا الإسناد، وليس عندهما التسمية. وأخرجه البخاري في العمرة (١٧٨٢) باب: عمرة في رمضان، ومسلم في الحج (١٢٥٦) باب: فضل العمرة في رمضان، والنسائي في الصيام ٤/ ١٣٠ - ١٣١ باب: الرخصة في أن يقال لشهر رمضان: رمضان، والدارمي في الصوم ٢/ ٥١ باب: فضل العمرة في رمضان، من طريق ابن جريج قال: أخبرني عطاء، به. وفيه: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها". وأخرجه البخاري في جزاء الصيد (١٨٦٣) باب: حج النساء، ومسلم (١٢٥٦) (٢٢٢) من طريق يزيد بن زريع، أخبرنا حبيب المعلم، عن عطاء، به. ولفظه: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان: " ما منعك أن تحجي معنا؟ ". قالت: ناضحان كانا لأبي فلان- زوجها- حج هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي غلامُنا. قال: " فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي".). وهذه السياقة لمسلم. وقال الحافظ في الفتح ٣/ ٦٠٣ تعليقاً على رواية ابن جريج: " وقد خالفه يعقوب بن عطاء، فرواه عن أبيه، عن ابن عباس قال: جاءت أم سليم ... "وذكر حديثنا هذا ثم قال: "أخرجه ابن حبان، وتابعه محمد بن أبي ليلى، عن عطاء =