للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّخَعِيّ (١)، عن سعد بن عبيدة قال:

كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَحَلَفَ رَجُلٌ بِالْكَعْبَةِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ويحَكَ لا تَفْعَلْ!، فَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ فَقَدْ أشْرَكَ" (٢).


= النسبة إلى القبيلة وهي ولد جعفى بن سعد العشيرة، وهو من مذحج ... وانظر الأنساب ٣/ ٢٦٨ - ٢٧٠، واللباب ١/ ٢٨٤.
(١) النخعي -بفتح النون والخاء المعجمة، بعدها عين مهملة-: هذه النسبة إلى النخع، وهي قبيلة كبيرة من مذحج. واسم النخع: جسر بن عمرو. وقيل له: النخع لأنه انتخع من قومه، أي: بعد عنهم ... وانظر اللباب ٣/ ٣٠٤.
(٢) إسناده صحيح، عبد الله بن عمر هو ابن محمد بن أبان، وسعيد بن عبيدة هو أبو حمزة السلمي الكوفي. والحديث في الإحسان ٦/ ٢٧٨ برقم (٤٣٤٣).
وأخرجه أحمد ٢/ ١٢٥، والترمذي في الأيمان والنذور (١٥٣٥) باب: ما جاء في كراهية الحلف بغير الله، والحاكم ٤/ ٢٩٧ من طريق أبي خالد الأحمر سليمان ابن حيان،
وأخرجه أبو داود في الأيمان والنذور (٣٢٥١) باب: في كراهية الحلف بالآباء، من طريق محمد بن العلاء، حدثنا ابن إدريس.
وأخرجه الحاكم ١/ ١٨، ٥٢ من طريق ... جرير،
وأخرجه البيهقي في الأيمان ١٠/ ٢٩ باب: كراهية الحلف بغير الله -عز وجل- من طريق مسعود بن سعد، جميعهم عن الحسن بن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وقال البيهقي: "هذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر".
نقول: لكن البيهقي أخرجه في الأيمان ١٠/ ٢٩ من طريق ... شعبة، عن منصور، عن سعد بن عبيدة قال: كنت عند عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فقمت وتركت رجلاً عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب. قال: فجاء الكندي فزعاً، فقال: جاء ابن عمر رجل فقال: أحلف بالكعبة؟. قال: لا. ولكن احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لا تحلف بأبيك فإن من حلف بغير الله فقد أشرك". =

<<  <  ج: ص:  >  >>