نقول: لا يمنع أن يكون لسعد فيه شيخان، فقد سمعه من عبد الله بن حبيب أولاً، ثم سمعه من ابن عمر طلباً لعلو الإسناد. والله أعلم. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن ... ". وصححه الحاكم ٤/ ٢٩٧ ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم ١/ ١٨ من طريق ... شريك بن عبد الله، عن الحسن بن عبيد الله، به. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. نقول: إسناده حسن، شريك بن عبد الله فصلّنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١). وأخرجه الحاكم ١/ ٥٢ من طريق ... إسرائيل، عن سعيد بن مسروق، عن سعد بن عبيدة، به. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي ... وإسناده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق ٨/ ٤٦٧ - ٤٦٨ برقم (١٥٩٢٦) من طريق الثوري، عن أبيه، والأعمش، ومنصور عن سعد، به. ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد ٢/ ٣٤ وقد تحرفت عنده "سعد" إلى "سعيد". وأخرجه الطيالسي ١/ ٢٤٦ برقم (١٢١٢) من طريق شعبة، عن منصور والأعمش، عن سعد، به. وأخرجه أحمد ٢/ ٨٦ - ٨٧ من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن سعد، به. وعنده "سعيد" بدل "سعد". وانظر حديث ابن عمر برقمِ (٥٤٣٠) في مسند أبي يعلى. و "جامع الأصول" ١١/ ٦٥١، والتلخيص ٤/ ١٦٨، وفَتح الباري ١١/ ٥٣٠ - ٥٣٧، ونيل الأوطار ٩/ ١٢٢ - ١٢٥. ونسبه الحافظ ابن حجر في "هداية الرواة"١١١/ ١ إلى أبي داود، والترمذي. وقال الترمذي: "فسر هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله: (فقد كفر- أو أشرك) على التغليظ. والحجة في ذلك حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع عمر يقول: وأبي، وأبي، فقال: (ألا ان الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم)، =