للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٨ - أخبرنا محمد بن محمود بن عدي (١) بنسا، حدثنا. حميد بن زنجويه، حدثنا عبد الصمد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مِعدان بن أبي طلحة.

عَنْ أَبِي نَجِيح السُّلَمِي (٢) قَالَ: حاضَرْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الطَّائِفَ، وَسَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيُّما رَجُل مُسْلِم أَعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً، فَإن الله- عَزَّ وَجَلَّ- جَاعِلٌ وِقَاءَ كُلِّ عَظْمٍ من عِظَامِ مُحرَّرِه ِعَظْماً مِنْ عِظَامِهِ مِنَ النَّارِ. وَأيُّمَا امْرَأةٍ مُسْلِمَةٍ أعتَقَتِ امْرَأَةً


=وأخرجه أبو داود في الأيمان والنذور (٣٢٨٣) باب: الرقبة المؤمنة، من طريق موسى ابن إسماعيل.
وأخرجه النسائي في الوصايا ٦/ ٢٥٢ باب: فضل الصدقة عن الميت، من طريق موسى بن سعيد، حدثنا هشام بن عبد الملك، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن معاوية بن الحكم السلمي عند مالك في العتق والولاء (٨) باب: ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة، والشافعي في الرسالة فقرة (٢٤٢)، ومسلم في المساجد (٥٣٧) باب: تحريم الكلام في الصلاة، وأبي داود في الأيمان والنذور (٣٢٨٢) باب: في الرقبة المؤمنة، والنسائي في الصلاة ٣/ ١٤ - ١٨ باب: الكلام في الصلاة.
وانظر "معالم السنن" تلخطابي ٤/ ٥٠ - ٥١، وشرح مسلم للنووي ٢/ ١٧٣ - ١٧٥، وجامع الأصول ١/ ٢٢٩.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٦٤٣).
(٢) هو عمرو بن عَبَسَة بن خالد الإمام، الأمير السلمي، البجلي، أحد السابقين، وهو من كان يقال فيه: هو ربع الإسلام، روى مسلم في صلاة المسافرين (٨٣٢) باب: إسلام عمرو بن عَبَسة قصة إسلامه. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٤٦٠ "لعله مات بعد سنة ستين، فالله أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>