وهو في الإحسان ٦/ ١٨٠ برقم (٤١٤٢). وقد تقدم برقم (٧٣٨). وانظر الحديث السابق والحديث اللاحق. ومصنف عبد الرزاق ٦/ ١٨٤. (٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، قال ابن المديني في "علل الحديث ومعرفة الرجال" ص: (٦٠): "لم يصح عن الحسن، عن عمران سماع من وجه صحيح يثبت". وقال ابن معين في تاريخه برقم (٣٥٦٩) - رواية الدوري-:"أهل البصرة يروون عن الحسن، عن عمران. وأهل الكوفة يروون عنه، يقول سماك: عن الحسن قال: حدثني عمران بن حصين". وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (٩٩ - ١٠٠): "قلت ليحيى بن معين: الحسن لقي أبا هريرة؟. فقال: لا. قلت: فعمران بن حصين؟ قال: أما في حديث البصريين فلا. وأما في حديث الكوفيين فنعم". وقال صالح بن أحمد: حدثنا علي بن المديني قال: "سمعت يحيى- وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين؟ - فقال: أما عن ثقة، فلا". وقال صالح أيضاً: قال أبي: "الحسن قال بعضهم: (حدثني عمران بن حصين). يعني إنكاراً عليه أنه لم يسمع من عمران بن حصين". وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (٣٨): "لم يسمع الحسن من عمران بن حصين ولا يصح من وجه يثبت". وقال بهز: "سمع من ابن عمر حديثاً، ولم يسمع من عمران بن حصين شيئاً وقال ابن أبي حاتم أيضاً ص (٣٩): "سمعت أبي يقول: الحسن لا يصح له =