(٢) في (م):"الزبر قال"، وفي (س): "الزبير" وكلاهما خطأ. (٣) سقطت "أي" من الأصلين، واستدركناها من الإحسان. (٤) داهر بن نوح الأهوازي روى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان، وقال الدارقطني في "العلل" بن: "شيخ لأهل الأهواز، ليس بالقوي"، وقال الذهبي في كاشفه: "قال الدارقطني في العلل: ليس بالقوي، وصلحه غيره". وباقي رجاله ثقات، هدبة بن المنهال فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٢٩). والحديث في الإحسان ٦/ ١٨٤ برقم (٤١٥١). ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٥٢ إلى ابن حبان. وذكره صاحب الكنز فيه ١٦/ ٤٠٦ برقم (٤٥١٢٦) ونسبه إلى ابن حبان. وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين الورقة (١٧٠/ ١) - من طريق عبد الرحمن بن معاوية، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا ابن لهيعة عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة اتقت ربها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، فتحت لها ثمانية أبواب من الجنة فقيل لها ادخلي من حيث شئت". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٣٠٦ باب: حق الزوج على المرأة، وقال: "رواه ... وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وسعيد بن عفير لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". نقول: سعيد بن عفيبر نسب إلى جده وهو سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري =