وأخرجه البخاري في التاريخ ٨/ ٢٥٧ من طريقين عن حبيب بن الشهيد: كلاهما سمع حميداً الأعرج، سمع هرمياً، عن خزيمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إسناد صحيح، حميد هو ابن قيس الأعرج قال أحمد: "ثقة"، وقال مرة: "ليس هو بالقوي في الحديث". وقال ابن معين:"ثقة". وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأما ابن أبي حاتم فقد أورد في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨ توثيق أحمد، وابن معين له ثم قال: "سمعت أبي يقول: حميد بن قيس الأعرج مكي، ليس به بأس، وابن أبي نجيح أحب إليّ منه "، وقال أيضاً: "سمعت أبا زرعة يقول: حميد الأعرج ثقة". وقال أبو داود، وابن خراش: "ثقة". وقال ابن سعد:" كان ثقة كثير الحديث". وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال الترمذي في "العلل الكبير" قال البخاري:" هو ثقة"، ووثقه يعقوب بن سفيان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (١٣٥): "مكي، ثقة". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٧٥) برقم (٢٧١): "حميد بن قيس المكي الأعرج، ثقة، قاله يحيى". وانظر الكامل لابن عدي ٢/ ٦٨٦ - ٦٨٧، وقد روى عنه هذا الحديث ثقتان أيضاً. وأخرجه أحمد ٥/ ٢١٤، والنسائي في الكبرى- تحفة الأشراف برقم (١٣٥٣٠)، والطحاوى فى "شرح معانى الآثار" ٣/ ٤٤ من طريق حسان مولى ابن سهل، وأخرجه النسائي في الكبرى- تحفة الأشراف برقم (٣٥٣٠) - من طريق خالد بن يزيد، كلاهما عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن علي، عن هرمي بن عمرو الخطمي، عن خزيمة، به. وهذا إسناد جيد إن كان عبلا الله بن علي بن السائب سمعه من هرمي. فقد ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ١٤٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبني حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ١١٤، وروى عنه جماعة، وقال الذهبي في كاشفه: "لم يضعف"، ووثقه الشافعي كما في الخلاصة، وذكره ابن حبان في الثقات.