والحديث في الإحسان ٦/ ٢٣٥، برقم (٤٢٦٠)، وعنده "هي ما أردت بها". وانظر تاريخ البخاري ٥/ ١٤٨. وهو في مسند أبي يعلى ١/ ١٠٧ - ١٠٨ برقم (١٥٣٧) و (١٥٣٨) وقلنا هناك: إسناده لين. وأخرجه أبو داود في الطلاق (٢٢٠٨) باب: في البتة، من طريق سليمان بن داود العتكي أبي الربيع الزهراني، بهذا الإسناد. وقال أبو داود: "وهذا أصح من حديث ابن جريج أن ركانة طلق امرأته ثلاثاً، لأنهم أهل بيته، وهم أعلم به وحديث ابن جريج رواه عن بعض فى أبي رافع، عن عكرمة، عن ابن عباس". وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ٣٣/ ١٥: "وأبو داود لما لم يرو في سننه الحديث الذي أخرجه أحمد في مسنده، فقال: حديث البتة أصح من حديث ابن جريج: أن ركانة طلق امرأته ثلاثاً، لأن أهل بيته أعلم. لكن الأئمة الأكابر العارفون بعلل الحديث والفقه فيه: كالإمام أحمد، والبخاري وغيرهما، وأبي عبيد، وأبي محمد بن حزم، وغيرهم ضعفوا حديث البتة وبينوا أن رواته قوم مجاهيل لم تعرف عدالتهم وضبطهم، وأحمد أثبت حديث الثلاث وبين أنه الصواب .... ". وأخرجه الدارقطني ٤/ ٣٤ برقم (٩١) من طريق أبي القاسم. وأخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ٧٠ برقم (٤٦١٢) من طريق أحمد بن عمرو القطراني. وأخرجه ابن عدي في كامله ٣/ ١٠٨٠ و٥/ ١٨٥٠ - ١٨٥١، والبيهقي في الخلع والطلاق ٧/ ٣٤٢ من طريق الحسن بن سفيان، جميعهم حدثنا أبو الربيع الزهراني، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي ١/ ٣١٤ برقم (١٦٠٧) - ومن طريقه أخرجه البيهقي ٧/ ٣٤٢ - من طريق جرير بن حازم، به وأخرجه الدارقطني ٤/ ٣٤ برقم (٩١)، والطبراني في الكبير ٥/ ٧٠ برقم =