للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:"إقَامَةُ حَد بِأَرْض خَيْرٌ لأِهْلِهَا مِنْ مَطَرِ أَرْبَعِينَ صباحا" (١).


= الصامت ... وانظر" تحفة الأشراف ٤/ ٢٥٠، ٢٥١ برقم (٥٠٩٠، ٥٠٩٤)، وجامع الأصول ١/ ٢٥٠ و ٣/ ٦١٠. ويشهد له حديث خزيمة بن ثابت عند أحمد ٥/ ٢١٤، ٢١٥، والبيهقي ٣٢٨/ ٨، والبغوي في "شرح السنة" ١٠/ ٣١١ برقم (٢٥٩٤)، ويشهد له أيضاً حديث علي عند الترمذي في الإيمان (٢٦٢٨١) باب: ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، والبيهقي ٨/ ٣٢٨، والحاكم في المستدرك ١/ ٧، و ٢/ ٤٤٥، و ٤/ ٢٦٢. وانظر الحديث المتقدم برقم (١٥٠٦)، ومجمع الزوائد ٦/ ٢٦٥ ففيه شواهد أخرى.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١/ ٦٧ - ٦٨: "واعلم أن عبادة بن الصامت لم ينفرد برواية هذا المعنى، بل روى ذلك علي بن أبي طالب، وهو في الترمذي وصححه الحاكم، وفيه: (من أصاب ذنباً فعوقب به في الدنيا، فالله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده في الآخرة).
وهو عند الطبراني بإسناد حسن من حديث أبي تميمة الهجيمي. ولأحمد من حديث خزيمة بن ثابت بإسناد حسن، ولفظه (من أصاب ذنباً أقيم عليه ذلك الذنب، فهو كفارة له)، وللطبراني عن ابن عمرو مرفوعاً (ما عوقب رجل على ذنب، إلا جعله الله كفارة لما أصاب من ذلك الذنب ... ".
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله- قلت: هو في الصحيحين بأتم من هذا السياق، وفيه محصل ما في هذا، أخرجاه من طريق أخرى عن عبادة".
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ٢٩٠ برقم (٤٣٨١) وقد تحرفت فيه "أبي زرعة ابن عمرو" الى "أبي زرعة، عن عمرو". ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي .. وجامع الأصول ٣/ ٥٩٦. وقد قال تعالى: (وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً، فَإذَا أنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" [الحج:٥]. مما لا شكَّ فيه أن الماء يحمل الحياة والبهجة للأرض، وكذلك فإن العدل يحمل =

<<  <  ج: ص:  >  >>