وقال الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢٩١ بعد تخريجه هذا الحديث:" قال الزهري: فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برجل سكران في الرابعة، فخلى سبيله". وأخرجه عبد الرزاق ٧/ ٣٨٠ برقم (١٣٥٤٩) من طريق معمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة وعنده زيادة: "فقال ابن المنكدر: قد ترك ذلك بعد، قد أتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بابن النعيمان فجلده، ثم أتي به فجلده، ثم أتي به فجلده، ثم أتي به الرابعة فجلده، ولم يزده على ذلك". ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد ٢/ ٢٨٠، وابن حزم في "المحلى" ١١/ ٣٦٦، والحازمي في "الاعتبار" ص (٣٦٨). ومن طريق أحمد أخرجه الحاكم ٤/ ٣٧١ - ٣٧٢ وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم ٤/ ٣٧١ من طريق ... عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا سعيد، عن سهيل، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر "جامع الأصول" ٣/ ٥٨٧، وفتح الباري ١٢/ ٧٥ - ٨١، ونصب الراية ٣٤٦/ ٣ - ٣٥٢، و "المحلى" ١١/ ٣٦٥ - ٣٧٠، والاعتبار للحازمي ص (٣٦٥ - ٣٦٨)، والحديثين التاليين، وتعليقنا المطول على الحديث (٧٣٦٣) في مسند أبي يعلى الموصلي. ونيل الأوطار ٧/ ٣٢٥ - ٣٢٧، وتحفة الأشراف ١٠/ ٤٥٨ برقم (١٤٩٤٨).