(١) إسناده صحيح، قال أحمد بن حنبل: "ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- إلا عن أَنس -رضي الله عنه-". وانظر "المراسيل" ص (١٦٨)، وجامع التحصيل ص (٣١٢). وقال الحاكم في "علوم الحديث" ص (١١١): " ... وأن قتادة لم يسمع من صحابي غير أَنس". والحديث في الإحسان ٧/ ١٢ برقم (٤٤٧٥). وأخرجه النسائي في عشرة النساء برقم (٢٩٢) - وذكره المزي في "تحفة الأشرأف" ١/ ٣٥٥ برقم (١٣٨٧) - من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. ومن طريق النسائي هذه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٣٥، وابن عدي في الكامل ١/ ٣٠٧. وهو في "عشرة النساء" برقم (٢٩٢). وقال أبو نعيم: "غريب من حديث قتادة، ولم يروه الله معاذ، عن أبيه". وقال ابن عدي:" ... وفي الجملة عن قتالة، عن أَنس، غريب، لا يروى إلا من هذا الوجه عن قتادة. وروي عن هشام الدستوائي، عن قتادة، وهو حديث ينفرد به إسحاق بن راهويه". نقول: وهذا ليس بعلة، لأن إسحاق فى راهويه ثقة، حافظ، مجتهد، قرين أحمد ابن حنبل. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٢٨١ من طريق محمد بن أحمد =