وأخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣٣٦ برقم (٨٦٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٣/ ٢٦٠، والبيهقي في السير ٩/ ١٧ باب: الرخصة في الإقامة بدار الشرك لمن لا يخاف الفتنة، من طريقين: حدثنا فديك بن سليمان، عن الأوزاعي، عن الزهري، بهذا الإسناد. وعندهما زيادة "وآت الزكاة" بعد "أقم الصلاة". وقال البيهقي "قال: وأظن أنه قال: "تكن مهاجراً". وأخرجه البيهقي في السير ٩/ ١٧ باب: الرخصة في الإقامة بدار الشرك لمن لا يخاف الفتنة، من طريق ... إسحاق بن عيسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن محمد ابن الوليد الزبيدي، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢٢٥ باب: فيمن لم يهاجر وأقام الدين وشرائعه، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجاله ثقات، إلا أن صالح بن بشير أرسله، ولم يقل عن فديك". وذكره صاحب الكنز في الكنز ١٦/ ٦٥٧ - ٦٥٨ برقم (٤٦٢٦٦) ونسبه إلى: حب، ق، وابن عساكر، عن صالح بن بشير بن فديك، قال: قال فديك: يا رسول الله. وهذا يزيل شبهة الإرسال، ويؤكد إلاتصال والله أعلم. (١) إسناده صحيح، وعمرو بن عثمان هو ابن سعيد أبو حفص القرشي الحمصي. =