نقول: وما قاله الحاكم نَصُّ على أن أبا كثير هو زهير بن الأقمر. وانظر أيضاً تحفة الأشراف ٦/ ٢٩٠. وقد وثقه النسائي، وابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٥٠٨): "كوفي، تابعي، ثقة". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". وانظر التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٨، والجرح والتعديل ٣/ ٥٨٦. والحديث في الإحسان ٧/ ٣٠٧ برقم (٥١٥٤)، وابن أبي عدي هو محمد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة هو الجملي. وأخرجه أحمد ٢/ ١٥٩ - ١٦٠ من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في الشهادات ١٠/ ٢٤٣ باب: الشاعر يشبب بامرأة بعينها ليست مما يحل له وطؤها فيكثر فيها ويبتهرها، من طريق يونس بن حبيب، وأخرجه الحاكم ١/ ٤١٥ من طريق مكرم بن أحمد القاضي، حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، كلاهما حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به. وأورده الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٤٠ من طريق الطيالسي، به. وأخرجه أحمد ٢/ ١٩٥، والنسائي في البيعة ٧/ ١٤٤ باب: هجرة البادي، من طريق محمد بن جعفر، وأخرجه أبو داود في الزكاة (١٦٩٨) باب: في الشح، من طريق حفص بن عمر، وأخرجه الدارمي في السير ٢/ ٢٤٠ باب: في النهي عن الظلم، من طريق أبي الوليد، وأخرجه الحاكم ١/ ١١ من طريق سليمان بن حرب، ومعاذ بن معاذ بن نصر العنبري، وأخرجه الحاكم ١/ ٤١٥ من طريق بشر بن عمر، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي، =