ورواية أبي داود، والحاكم ١/ ٤١٥، والبيهقي ٤/ ١٨٧ مقتصرة على ما يتعلق بالشح. ورواية النسائي مقتصرة على قوله: "يارسول الله، أي الهجرة أفضل؟ " إلى اخر الحديث. ورواية الدارمي مقتصرة على ما يتعلق بالظلم. وأما رواية الحاكم ١/ ١١ فهي الرواية الكاملة لحديثنا. وأخرجه أحمد ٢/ ١٩١ من طريق وكيع، حدثنا المسعودي، وأخرجه النسائي في التفسير- تحفة الأشراف ٦/ ٢٩٠ برقم (٨٦٢٨)، والحاكم ١/ ١١ من طريق الأعمش، كلاهما عن عمرو بن مرة، به. ورواية النسائي مقتصرة على ما يتعلق بالظلم والشح. وأخرجه أحمد ٢/ ٢١٢، والبخاري في الإِيمان (١٠) باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، من طريق شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن أبي السفر، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" وهذا لفظ البخاري. وقد أخرجه ابن حبان بلفظ قريب من هذا في صحيحه ١/ ٣٦٢ - ٣٦٣ برقم (١٩٦) بتحقيقنا، وهناك استوفينا تخريجه. ويشهد له حديث أبي هريرة المتقدم برقم (١٥٦٦). وقال الحاكم ١/ ١١ - ١٢ بعد تخريج حديثنا: "ولهذه الزيادات التي ذكرناها، عن عبد الله بن عمرو، شاهد صحيح على شرط مسلم، من رواية أبي هريرة ... " وذكر الحديث، وأقره الذهبي. وانظر أيضاً حديث فضالة بن عبيد المتقدم برقم (٢٥) والشواهد التي ذكرناها هناك، وجامع الأصول ١/ ٦٠٨، و ١١/ ٦٠٨ أيضاً.