وفي شرح "القتل في سبيل الله ممصمصة" قال ابن منظور: "المعنى: أن الشهادة في سبيل الله مطهرةٌ الشهيدَ من ذنوبه، ماحيةٌ خطاياه كما يمصمص الإناءَ الماءُ إذا رقرق فيه الماء وحرك حتى يطهر". (١) في (س): "وقاتل". (٢) إسناده صحيح، أبو المثنى ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٣٣٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٦٨، ووثقه ابن حبان، وابن عبد البر، والعجلي، والهيثمي. وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وحبان هو ابن موسى، وعبد الله هو ابن المبارك. والحديث في الإحسان ٧/ ٨٥ برقم (٤٦٤٤). وعنده "خيمة الله " بدل "جنة الله"، و"محاء للخطايا" بدل "محاء الخطايا". وأخرجه أحمد ٤/ ١٨٦ من طريق يعمر بن بشر، وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣ من طريق ابن عثمان، كلاهما قالا: حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/ ١٨٥ - ١٨٦ من طريق معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، وأخرجه الدارمي في الجهاد ٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧ باب: ص في صفة القتل في سبيل الله، من طريق محمد بن المبارك، حدثنا معاوية بن يحيى الصدفي، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ١٢٥ برقم (٣١٠) من طريق أبي شعيب الحراني، حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، جميعهم حدثنا صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢٩١ باب: ما جاء في الشهادة وفضلها، =