للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


(١) عند أبي داود "كَلَاّ، أنت تجيء به يوم القيامة". وعند الحاكم، والبيهقي: "كن أنت تجيء به يوم القيامة". وأما رواية أحمد فهي "إني لن أقبله حتى تكون أنت الذي توافيني به يوم القيامة".
(٢) عامر بن عبد الواحد قال أحمد: "ليس بقوي في الحديث". وقال: "ليس حديثه بشيء". وقال النسائي ليس بالقوي".
ونقل ابن أبى حاتم بإسناده عن ابن معين في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٢٦ أنه قال: "عامر الأحول ليس به بأس". وانظر الضعفاء للعقيلي ٣/ ٣١٠، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٦٢.
وقال ابن شاهين في "تاريخ الثقات" ص (١٥٥) برقم (٨٦٩):" عامر بن عبد الواحد الأحول، بصري، وليس به بأس. قاله يحيى. قال: وهو كل عامر يروي عنه البصريون ليس غيره".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٢٧:" سألت أبي عن عامر الأحول فقال: هوثقة لا بأس به. قلت: يحتج بحديثه؟. قال: لا بأس به".
وقال السَّاجى: "يحتمل لصدقه، وهو صدوق".
وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٣٧ بعد أن ذكر ما قاله أحمد، وعرض له عدداً من الأحاديث: "ولعامر الأحول غير ما ذكرت، ولا أرى بروايته باساً". وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ١٩٣، وهو من رجال مسلم، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي، وباقي رجاله ثقات، فالإسناد صحيح إن شاء الله. وأبو إسحاق الفزاري هو إبراهيم ابن محمد بن الحارث.
والحديث في الإحسان ٧/ ١٥٠برقم (٤٧٨٩)، وقد تحرف فيه "عبد الله بن عمرو" إلى "عبد الله بن عمر".
وأخرجه أبو داود في الجهاد (٢٧١٢) باب: في الغلول إذا كان يسيراً يتركه الإمام
ولا يحرق رحله، والحاكم ٢/ ١٢٧ والبيهقي في السير ٩/ ١٠٢ باب: لا يقطع من =

<<  <  ج: ص:  >  >>