وجاء في تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٢٤: "أسلم أبو عمران مولى تجيب ... ". وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٠٧: "أسلم أبو عمران التجيبي، مصري، مولى تجيب ... ". وقال مسلم في الكنى ص (١٥٦): "أبو عمران أسلم ... ". وانظر الطبراني الكبير ١٧/ ٣١١ فقد قال: "أسلم أبو عمران ... ". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٦٣) برقم (٧٩): "أسلم أبو عمران، مصري، تابعي، ثقة". وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٩٤ وهو يذكر ثقات التابعين بمصر: "أبو عمران أسلم التجيبي". وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال": "أسلم بن يزيد أبو عمران التجيبي المصري". وتبعه على ذلك الذهبي، والحافظ ابن حجر، وما رأيت أحداً تابع الحافظ ابن حبان على قوله، والله أعلم. (١) جاءت في المكانين في الإحسان "إمَّا". والذي يجعلنا نرجح أن روايتنا هي الصواب قوله في الحديث (٧٩٢) في الإحسان: "أقرئني من سورة هود، ومن سورة يوسف .. " فقد قال: "ومن" ولم يقل: "أو من". والله أعلم. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٣/ ١٥٩ برقم (١٨٣٩). وأخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ٣١١ برقم (٨٦١) من طريق ... أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/ ١٥٩ من طريق حجاج، =