للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢٥ - أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري ببغداد، حدثنا الحسن ابن علي الحلواني، حدثنا نعيم بن حمادة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام بن عروة، عن أبيه. عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- (١٢٥/ ١) قَالَ: "إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالْخَوَاتِيم" (١).


(١) إسناده حسن، نعيِم بن حماد الخزاعي المروزي ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ١٠٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٦٤: "وسألته عنه- يعني: سأل أباه- فقال: محله الصدق. قلت له: نعيم بن حماد، وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليك؟. قال: ما أقربهما".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته برقم (٤٣٤): "سألت يحيى بن معين عن عبد الملك ابن الصباح الصنعاني الذي روى عن بكار، عن وهب بن منبه؟. فقال: ثقة صدوق.
قد رأيته لم أكتب عنه، من حدثكم عنه؟.
قلت: حدثنا عنه نعيم بن حماد، قال: ثقة".
وقال ابن الجنيد أيضاً برقم (٥٢٨): "سمعت يحيى، وسئل عن نعيم بن حماد؟. فقال: ثقة.
قلت: إن قوماً يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني الخراساني؟.
فقال لي يحيى: أنا سألته فقلت: أخذت كتب العسقلاني وصححت منها؟. فانكر وقال: إنما كان شيء قد درس، فنظرت، فما عرفت ووافق كتابي غيرت ... ".
وقال ابن الهنيد أيضاً برقم (٥٢٩):" سمعت يحيى بن معين يقول: كان نعيم بن حماد رفيقي في البصرة".
وقال أبو زكريا أيضاً: "نعيم بن حماد صدوق، ثقة، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة" نقلها ابن حجر في تهذيبه.
وقال أحمد: "لقد كان من الثقات". وقال النسائي: "نعيم ضعيف". وقال في موضع آخر: "ليس بثقة".
وقال محمد بن سعد: "طلب الحديث كثيراً بالعراق والحجاز ثم نزل إلى مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب، فلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>