وقال ابن الجنيد في سؤالاته برقم (٤٣٤): "سألت يحيى بن معين عن عبد الملك ابن الصباح الصنعاني الذي روى عن بكار، عن وهب بن منبه؟. فقال: ثقة صدوق. قد رأيته لم أكتب عنه، من حدثكم عنه؟. قلت: حدثنا عنه نعيم بن حماد، قال: ثقة". وقال ابن الجنيد أيضاً برقم (٥٢٨): "سمعت يحيى، وسئل عن نعيم بن حماد؟. فقال: ثقة. قلت: إن قوماً يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني الخراساني؟. فقال لي يحيى: أنا سألته فقلت: أخذت كتب العسقلاني وصححت منها؟. فانكر وقال: إنما كان شيء قد درس، فنظرت، فما عرفت ووافق كتابي غيرت ... ". وقال ابن الهنيد أيضاً برقم (٥٢٩):" سمعت يحيى بن معين يقول: كان نعيم بن حماد رفيقي في البصرة". وقال أبو زكريا أيضاً: "نعيم بن حماد صدوق، ثقة، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة" نقلها ابن حجر في تهذيبه. وقال أحمد: "لقد كان من الثقات". وقال النسائي: "نعيم ضعيف". وقال في موضع آخر: "ليس بثقة". وقال محمد بن سعد: "طلب الحديث كثيراً بالعراق والحجاز ثم نزل إلى مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب، فلم =