للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢١ - أخبرنا محمد بن أحمد (١) بن أبي عون، حدثنا علي بن حُجْر السعدي خاله، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد. عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً؟ اسْتَعْمَلَهُ". قِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رسول الله؟.


= يزل محبوساً بها حتى مات بالسجن".
وقال مسلمة بن قاسم: "كان صدوقاً، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها ... ".
وقال أبو الفتح الأزدي: "قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب".
وقال ابن حبان في الثقات ٩/ ٢١٩: "ربما أخطأ ووهم".
وقال ابن عدي في الكامل ٧/ ٢٤٨٥ بعد أن أورد أحاديث منكرة ليس هذا الحديث منها: "ولنعيم بن حماد غير ما ذكرت، وقد أثنى عليه قوم، وضعفه قوم، وكان ممن يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن في الحبس، وعامة ما أنكر عليه هذا الذي ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيماً".
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٦٣: "وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة، وقد قال فيه الدارقطني: إمام في السنة، كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه. وقد مضى أن ابن عدي يتتبع ما وهم فيه، فهذا فصل القول فيه".
وانظر ميزان الاعتدال ٢٦٧/ ٤ - ٢٧٠، ومعرفة أحوال الرجال ١/ ١٥١، ١٥٦، و ٢/ ٢١ - ٢٢، وهدي الساري ص (٤٤٧).
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٣٤٠) بتحقيقنا. ويشهد له حديث معاوية السابق، وحديث سهل بن سعد الطويل عند أحمد ٥/ ٣٣٥، والبخاري في الرقاق (٦٤٩٣) باب: الأعمال بالخواتيم وما يخاف منها، وفي القدر (٦٦٠٧) باب: العمل بالخواتيم، وانظر حديث عائشة المتقدم برقم (٨٠٥).
(١) في الأصلين "أحمد بن محمد" وهو خطأ، وانظر ترجمته عند الحديث المتقدم برقم (٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>