للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= نقول: رواية الذهلي أوردها الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ١٣/ ٥٢٨، وفيها عمرو بن عثمان بن هانئ".
وقد جاء في رواية ابن ماجة في الفتن (٤٠٠٤) باب: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام، عن هشام بن سعد، عن عمرو بن عثمان، عن عاصم بن عمر بن عثمان ... على الصواب أيضاً،
ولكنة تحرف فيه "عمرو" إلى "عمر". كما جاء كذلك في رواية البزار (٣٣٠٦).
وعاصم بن عمر بن عثمان ذكره البخاري في الكبير ٦/ ٤٧٨ ولم يورد فيه شيئاً، ووثقه ابن حبان ٧/ ٢٥٧ وقال الذهبي في كاشفه: "يجهل، وقد وثق". وقال في "ميزان الاعتدال" ٣٥٦/ ٢: "عاصم بن عمر، عن عربنة، ليس بمعروف". وقال مثله في "المغني" ١/ ٣٢١.
وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ١٣/ ٥٢٧: "أحد المجاهيل، روى عن عروة بن الزبير، عن عائشة حديث (مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم).
روى عنه عمرو بن عثمان بن هانئ، وقيل: عثمان بن عمرو بن هانئ، وقيل: عمرو بن عثمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عروة.
وقيل: عن عمرو بن عثمان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عروة".
وقال السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٢٦٧: "وقع في كلام شيخ الإِسلام السابق أن الاضطراب قد يجامع الصحة، وذلك بأن يقع الاختلاف في اسم رجل واحد وأبيه ونسبته، ونحو ذلك، ويكون ثقة. فيحكم للحديث بالصحة، ولا يضر الاختلاف فيما ذكر مع تسميته مضطرباً. وفي الصحيحين أحاديث كثيرة بهذه المثابة".
وقال الزركشي في مختصره: "قد يدخل القلب، والشذوذ، والاضطراب في قسم الصحيح والحسن". نقله السيوطي في التدريب ١/ ٢٦٧.
وقد لخص الأمير الصنعاني في "توضيح الأفكار" ٢/ ٥٠٢ لما جاء في "الاقتراح" ص (٣٢٣ - ٣٢٩) بقوله: "وقال الحافظ أبو الفتح ابن دقيق العيد ما معناه: تعرف ثقة ذي الثقة بأحد أمور ثلاثة: الأول: أن ينص أحد الرواة على أنه ثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>