للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٨ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عبد الله بن سعد ابن إبراهيم، حدثنا عمي، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله-صلى الله عليه وسلم-:"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ السجدة الْوَاحِدَةُ خَيْراً (١) مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" (٢).


= وباقي رجاله ثقات. والنفيلي هو سعيد بن حفص. وسهيل بن أبي صالح بسطنا القول
فيه عند الحديث (٦٦٨١) في مسند الموصلي.
والحديث في الإحسان ٨/ ٢٩٧ برقم (٦٨٠٣).
وأخرجه أبو يعلى في المسند ١٢/ ٣٢ - ٣٣ برقم (٦٦٨٠) من طريق سريج بن يونس، حدثنا عَبيدة، حدثنا سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد. وهناك خرجناه وذكرنا ما يشهد له. وانظر الكامل لابن عدي ٧/ ٢٥٩٧، وجامع الأصول ١٠/ ٤٠٠.
(١) في الأصلين "خيرٌ". والوجه ما أثبتناه.
(٢) إسناده صحيح، وعم عبد الله بن سعد هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد. والحديث في
الإحسان ٨/ ٢٧٣ برقم (٦٧٤١)، وقد تحرفت فيه "عمي" إلى "عمر".
وأخرجه البخاري في الأنبياء (٣٤٤٨) باب: نزول عيسى بن مريم عليهما السلام، من طريق إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وأخرجه مسلم في الإِيمان (١٥٥) ما بعده بدون رقم، باب: نزول عيسى بن مريم حاكماً بشريعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-من طريق الحسن الحلواني، وعبد بن حميد، جميعهم أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. ولفظ البخاري: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الحرب، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها". ثم يقول أبو هريرة: "واقرؤوا إن شئتم: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً) [النساء:١٥٩].
وقال مسلم: "وفي رواية ابن عيينة (إماماً مقسطاً وحكماً عدلاً)، وفي رواية يونس (حكماً عادلاً)، ولم يذكر (إماماً مقسطاً)، وفي حديث صالح (حكماً مقسطاً) - كما =

<<  <  ج: ص:  >  >>