للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَسِيرُ سَيْرَ بَطِيئَةِ (١) الإبِلِ: تَسِيرُ بِالنَّهَارِ وَتَكْمُنُ بِاللَّيْلِ، يُقَالُ: غَدَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَاغْدُوا، قَالَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاس، فَقِيلُوا، رَاحَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَرُوحُوا، مَنْ أَدْرَكتْهُ أكَلَتْهُ" (٢).


= لِمَنَ الدِّيَارُ بجَانِب الْحبْسِ ... كَمَخَطِّ ذِي الحَاجَاتِ بالنَّفْس".
وقال الأصمعيَ: "الحَبس: جبلَ مشرف على السلماء لو انقلبَ، لوقعَ عليها، وأنشد:
سَقَى الْحُبْسَ وَسْمِيُّ السَّحَابِ وَلَمْ يَزَلْ ... عَلَيْهِ رَوَايَا الْمُزْنِ والدِّيَمُ الْهُطْلُ
وَلَوْلا ابْنَة الْوَهْبِيِّ زُبْدَةُ لَمْ أُبَلْ ... طَوَالَ اللَّيَالِي، أَنْ يُحَالِفَهُ الْمَحْل".
(١) في الأصلين، وفي الإِحسان "مطية" وهو تحريف. وانظر الاستيعاب ٢/ ٢١ - ٢٢،
وأسد الغابة ١/ ٢٣٠ والإصابة ١/ ٢٥٩.
(٢) إسناده جيد، رافعٍ بن بشر ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٣٠٤ وقال: "رافع بن بشر" ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٨١ ولكنه قال: "رافع بن بشير". ووثقه ابن حبان ٢٣٦/ ٤ وقال: "رافع بن بشير ... ". وأعاد ذكره في ٦/ ٣٠٤ فقال: "رافع بن بشر". وصحح الحاكم حديثه ٤/ ٤٤٢ - ٤٤٣، ولكن الذهبي قال: "رافع مجهول". ووثقه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٢. وانظر تعجيل المنفعة ص (١٢٣)، ولسان الميزان ٢/ ٤٤١. وأبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين، الباقر.
والحديث في الإِحسان ٨/ ٢٩٦ برقم (٦٨٠١).
وهو في مسند الموصلي ٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤ برقم (٩٣٤) وفيه "رافع بن بشير" وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا: أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٢٠ - ٢٢١ من طريق أحمد، حدثنا عثمان بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٤٢/ ٢ - ٤٣ برقم (١٢٢٩) من طريق محمد بن أبان الأصبهاني، حدثنا القاسم بن محمد بن عباد المهلبي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عيسى بن علي الأنصاري، عن رافع بن بشير السلمي، به.
وعيسى بن علي ترجمه البخاري في الكبير ٣٩٤/ ٦ - ٣٩٥ فقال: "عيسى بن علي، عن رافع بن بشر:

<<  <  ج: ص:  >  >>