للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عَلِيٌّ: بُصْرَى بِالشَّامِ (١).

١٨٩٢ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبي جعفر، عن رافع بن بشر (٢) السُّلمِيّ. عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ حِبْسِ سَيَلٍ (٣). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري في الفتن (٧١١٨) باب: خروج النار، ومسلم في الفتن (٢٩٠٢) باب: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، وابن حبان ٨/ ٢٩٦ برقم (٦٨٠٠) في الإِحسان، وانظر "جامع الأصول" ١٠/ ٣٨٦، وحديث أَنس برقم (٣٤١٤)، وحديث ابن عمر برقم (٥٥٥١) كلاهما في مسند الموصلي.
(١) وهىِ عاصمة حوران في الجمهورية العربية السورية، وهي أول مدينة سقطت على يدي خالد بن الوليد وفيها من الآثار ما يدل على ما كان لها من عظمة وأمجاد في سألف الأزمان.
(٢) قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٢١ - ٢٢: "بشير السلمي، ويقال بُشير بالضم
والله أعلم" ثم أورد له هذا الحديث وفيه "تسير بسير بطيء الإبل".
وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٢٠: "بشْر أبو رافع، وقيل: بُشَيْر، وقيل: بَشِير، وقيل: بُسْر". وانظر أيضاً أسد الغابة ١/ ٢١٥.
وقال ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٥٩: "بشْر السلمي والد رافع، وقيل بفتح أوله وزيادة ياء، وقيل بضم أوله، وبه جزم ابن اَلسكن، وابن أبي حاتم عن أبيه، وقيل بالضم ومهملة ساكنة. وروى حديثه أحمد وابن حبان من طريق أبى جعفر محمد بن علي ... " وذكر هذا الحديث.
(٣) قال ابن الأثير في النهاية ١/ ٣٣٠: "وحِبْسُ سَيَل: اسم موضع بحرة فى سليم". وقال البكري في "معجم ما استعجم" ١/ ٤٢٠: "الحبس- بكسر أوله وقد يضم، وسكون ثانيه، وبالسين المهملة-: موضع في ديار غطفان. قال حُمَيْد بن ثَوْر: =

<<  <  ج: ص:  >  >>