للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنَّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ " (ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا). قُلْنَا: بَلَى يَا رسول الله. قَالَ: "أَحْسَنُكُمْ، اخلاقاً" (١).


(١) إسناده ضعيف، قال ابن معين في "معرفة الرجال" ١/ ٥٩ برقم (٧٧): "ليس قاسم ممن يكتب حديثه". وقال اببن الجنيد في سؤالاته ص (٣٤٩) برقم (٣١٥): "القاسم ابن أبي شيبة ثقة، صدوق، ليس ممن يكذب".
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٢٠ فقال: "سئل أبي عنه فقال: كتبت عنه وتركت حديثه". وقال الساجي: "متروك الحديث، يحدث بمناكير". وقال الخليلي: "ضعفوه وتركوا حديثه". ونقل ابن حجر في "لسان الميزان" ٤/ ٤٦٦ عن العجلي أنه قال: "ضعيف".
وذكره ابن حبان في الثقات ٩/ ١٨ وقال: "يخطئ ويخالف".
وقال ابن عدي في كامله ٤/ ١٣٣٥ ترجمة شريك القاضي بعد إيراده حديث "أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم": "ورواه القاسم بن أبي شيبة، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن شريك، وأبطل القاسم في ذلك، وليس الحديث عند يعقوب بن إبراهيمِ، والقاسم ضعيف، حدثناه أبو يعلى عن القاسم".
وقال ابن عدي أيضاً في كامله ٦/ ٢٢٧٩ بعد إيراده الحديث السابق: "ورواه عن يعقوب قاسمُ بن أبي شيبة وهو ضعيف". وباقي رجاله ثقات. محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال الذهبي في كاشفه: "مُقِل" وقال في ميزان الاعتدال ٣/ ٥٩٤: "وقد روي لمحمد شيء نزر على خلاف فيه، فما ورد عنه حديث صريح أنه رواه عن أبيه، وأن ولده شعيباً رواه عنه، وهو غير معروف الحال، ولا ذكر بتوثيق ولا بين".
وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ٣٥٣ وقال: "ولا أعلم بهذا الإِسناد الله حديثاً واحداً ... ". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤٠٦): "محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص تابعي، ثقة". والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٤٨٥) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد ٢/ ٢١٧ - ٢١٨ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد جيد. وقد سقط من إسناد أحمد "عن" قبل "محمد بن عبد الله". كما زيدت كلمة "خف" في المتن فأصبح "قال في مجلس خف: ألا ... ".
وهي في الأصل فوق "أَلا" دلالة على تخفيفها، نبه على ذلك الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>