للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "يكتب حديثه". ووثقه ابن حبان في ثقاته ٩/ ٢٧٢، ٢٧٣، وقال الدوري- تاريخ ابن معين ٣/ ٥٤٩ برقم (٢٦٨٥) -: "سمعت يحيى يقول: يزيد بن المقدام بن شريح ليس به بأس. قلت ليحى: قد قيل عنك: إنك لا ترضاه؟: قال: ليس به بأس".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته- بتحقيق الدكتور أحمد محمد نور سيف- ص (٣١٢) برقم (١٦٣): "سئل يحيى وأنا أسمع عن يزيد بن المقدام بن شريح؟ فقال: ليس به بأس".
وأورد ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٢٥٧) برقم (١٥٦٦) قول يحيى السابق. ويحيى بن يحيى هو أبو زكريا النيسابوري.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٥٠٤) بتحقيقنا.
وأخرجه الحاكم ١/ ٢٣ من طريق إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن يحيى، بهذا الإِسناد. ولفظه: "عن هانئ، لما وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله، أي شيء يوجب الجنة؟. قال: عليك بحسن الكلام، وبذل الطعام". وانظر الرواية التالية.
وقال الحاكم: "هذا حديث مستقيم، وليس له علة، ولم يخرجاه. والعلة عندهما فيه أن هانئ بن يزيد ليس له راوٍ غير ابنه شريحٍ، وقد قدمت الشرط في أول هذا الكتاب أن الصحابي المعروف إذا لم نجد له راوياً غير تابعي واحد معروف احتججنا به، وصححنا حديثه إذ هو صحيح على شرطهما جميعاً.
فإن البخاري قد احتج بحديث قيس بن أبي حازم، عن مرداس الأسلمي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يذهب الصَّالِحُون).
واحتج بحديث قيس، عن عدي بن عميرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من استعملناه على عمل)، وليس لهما راوٍ غير قيس بن أبي حازم.
وكذلك مسلم قد احتج بأحاديث أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، وأحاديث مجزأة ابن زاهر الأسلمي، عن أبيه، فلزمهما جميعاً على شرطهما الاحتجاج بحديث شريح، عن أبيه، فإن المقدام وأباه شريحاً من أكابر التابعين". وأقره الذهبي. وقال الحافظ العراقي في أماليه: "حديث حسن".
نقول: يزيد بن المقدام ليس على شرط أي منهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>