وقال الخطيب: "أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال: سئل أبو الحسن الدارقطني عن حديث نبهان، عن أم سلمة ... فقال: حدث به خازم بن يحيى الحلواني، عن ابن أبي السري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، ووهم فيه، وإنما رواه عبد الرزاق، عن ابن المبارك، ليس فيه معمر" أي: مثل رواية الطحاوي. وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" برقم (٣٥٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١/ ١١٥ - ١١٦ من طريق ابن وهب. حدثنا يونس بن يزيد، وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤١٦ - ومن طريقه أخرجه البيهقي ٧/ ٩١ - ٩٢ - ، والنسائي في "عشرة النساء" برقم (٣٦٠)، من طريق سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا نافع بن يزيد قال: حدثني عقيل، وأخرجه ابن سعد في طبقاته ٨/ ١٢٦، ١٢٨ من طريق محمد بن عمر، حدثنا معمر، ومحمد بن عبد الله، جميعهم: أخبرني الزهري، بهذا الإسناد. وانظر "تحفة الأشراف" ١٣/ ٣٥ برقم (١٨٢٢٢)، وجامع الأصول ٦/ ٦٦٤. وقد ذكر البيهقي حديث عائشة ونظرها إلى الأحباش يلعبون في المسجد، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي ٨/ ٢٤٧ - ٢٤٨ برقم (٤٨٢٩) وسيأتي برقم (٢٠١١) وفي إحدى رواياته: "فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو". وفي أخرى "وهم يلعبون في المسجد، وأنا جارية". ثم أورد حديث أَنس -رضي الله عنه- قال: "لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة لعبت الحبشة بحرابهم فرحاً بقدومه". ثم قال: "فإن كانت هذه القصة، وما روته عائشة واحدة، ففيها ما دل على أنها كانت غير بالغة في ذلك الوقت، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بني حين قدم المدينة وهي ابنة تسع سنين، ويحتمل أن ذلك كان قبل أن يضرب عليهن الحجاب". وقال النووي في "شرح مسلم" ٢/ ٥٤٥ - ٥٤٦ نحو هذا وقال ابن حجر في" فتح الباري" ٩/ ٣٣٦ - ٣٣٧: "وقد تقدم في أبواب العيد =