وقيس بن بشر ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ١٥٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٣٠: "سألت أبي عنه فقال: ما أرى بحديثه بأساً، وما أعلم روى عنه غير هشام". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٣٣٠، وقال هشام بن سعد: "كان رجل صدق". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي، وهو من رجال مسلم. ومع كل ما تقدم قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٩٢: "قيس بن بشر، عن أبيه، لا يعرفان ... ". وأورده النووي في "رياض الصالحين" برقم (٧٩٨) نشر دار المأمون للتراث وقال: "رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه، وقد روى له مسلم". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٧٨:"الفاء، والحاء، والشين كلمة تدل على قبح في شيء وشناعة، من ذلك الفحش، والفحشاء، والفاحشة. يقولون: كل شيء جاوز قدره فهو فاحش، ولا يكون ذلك الله فيما يتكره ... ". وانظر "معالم السنن" اللخطابي ٤/ ١٠٩. وشرح مسلم للنووي ٥/ ١٠. (١) الجعظري: الفظ، الغليظ، المتكبر. وقيل: هو الذي ينتفخ بما ليس عنده، وفيه قصر. وانظر "مقاييس اللغة"١/ ٤٦٤.