للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٥ - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن يوسف السُّلَمِيّ، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الله يُبْغِضُ كُلَّ جَعْظَرِيٍّ (١). . . . . . . . . . . . . . . .


= قيس بن بشر التغلبي: أخبرني أبي، قال سمعت سهل بن الحنظلية، قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... وفيه: " ... أن الله لا يحب الفحش ولا التفحش". وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا، بشر بن قيس التغلبي ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ٨٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٦٤، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٧، و ٦/ ٩٥ وهما واحد وقد وهم فجعلهما اثنين، وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق"، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي.
وقيس بن بشر ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ١٥٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٣٠: "سألت أبي عنه فقال: ما أرى بحديثه بأساً، وما أعلم روى عنه غير هشام". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٣٣٠، وقال هشام بن سعد: "كان رجل صدق". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي، وهو من رجال مسلم. ومع كل ما تقدم قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٩٢: "قيس بن بشر، عن أبيه، لا يعرفان ... ".
وأورده النووي في "رياض الصالحين" برقم (٧٩٨) نشر دار المأمون للتراث وقال: "رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه، وقد روى له مسلم".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٧٨:"الفاء، والحاء، والشين كلمة تدل على قبح في شيء وشناعة، من ذلك الفحش، والفحشاء، والفاحشة.
يقولون: كل شيء جاوز قدره فهو فاحش، ولا يكون ذلك الله فيما يتكره ... ".
وانظر "معالم السنن" اللخطابي ٤/ ١٠٩. وشرح مسلم للنووي ٥/ ١٠.
(١) الجعظري: الفظ، الغليظ، المتكبر. وقيل: هو الذي ينتفخ بما ليس عنده، وفيه قصر. وانظر "مقاييس اللغة"١/ ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>