وأخرجه ابن ماجة في الزهد (٤٢٢٣) باب: الثناء الحسن، من طريق محمد بن يحيى، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٠/ ٢٣٨ برقم (١٠٤٣٣)، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٧٣ برقم (٣٤٩٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٤٣ من طريق إسحاق بن إبراهيم الدبري، وأخرجه البغوي أيضاً برقم (٣٤٩٠)، والبيهقي في آداب القاضي ١٠/ ١٢٥ باب: من يرجع إليه في السؤال يجب أن تكون معرفته باطنة متقادمة، من طريق أحمد ابن منصور الرمادي، جميعهم حدثنا عبد الرزاق، به. وقال البوصيري في الزوائد: "إسناد حديث عبد الله بن مسعود هذا صحيح، رجاله ثقات". وقال أبو نعيم: "غريب من حديث منصور، لم نسمعه الله من هذا الوجه". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٧١ باب: ما جاء في المحبة والبغضة والثناء الحسن وغيره وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح". وانظر الطريق التالي. ويشهد له حديث كلثوم الخزاعي عند ابن ماجة في الزهد (٤٢٢٢) باب: الثناء الحسن. وانظر "أسد الغابة" ٤/ ٤٩٤، والإِصابة ٨/ ٣١١. (١) في الأصلين "أبو فديك عبد الله" وهو تحريف. (٢) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٥٢٥) بتحقيقنا. والمرفوع عنده: " إذا قال جيرانك: أنت محسن، فأنت محسن، وإذا قالوا أنت مسيء فأنت مسيء". ولتمام تخريجه انظر سابقه. (٣) في الأصلين "محمد" وهو خطأ.