للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال ابن عدي في كامله ٧/ ٢٣٨٣: "سمعت، أبا عروبة يقول: كان المسيب بن واضح لا يحدث إلا بشيء يعرفه ويقف عليه".
وكان أبو عبد الرحمن النسائي حسن الرأي فيه، ويقول: الناس يؤذوننا فيه. أي: يتكلمون فيه".
ثم ذكر مجموعة من الأحاديث، وقال في ٧/ ٢٣٨٥: "والمسيب بن واضح له حديث كثير عن شيوخه، وعامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته لا يتعمده، بل كان يشبه عليه، وهو لا بأس به".
وقال الدارقطني في سننه ١/ ٧٥،٨٠: "والمسيب ضعيف" ثم ضعفه أيضاً في ٤/ ٢٨٠، ولذا قال الحافظ في "لسان الميزان" ٦/ ٤١: "وقد قال الدارقطني فيه ضعف في أماكن من سننه". وانظر "ميزان الاعتدال" ٤/ ١١٦ - ١١٧، ولسان الميزان ٦/ ٤٠ - ٤١، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٥٩، ومعجم البلدان ٢/ ٤٤ - ٤٥.
ويوسف بن أسباط ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٣٨٥ وقال: "قال صدقة: دفن يوسف كتبه، فكان بعد يقلب عليه، فلا يجيء به كما ينبغي".
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٢١٨: "كان رجلاً عابداً، دفن كتبه وهو يغلط كثيراً، وهو رجل صالح لا يحتج بحديثه".
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤٨٥): "كوفي، ثقة، صاحب سنة وخير ... وهو في سن وكيع، دفن كتبه وقال: لا يصلح قلبي عليها".
وقال الدارمي في تاريخه ص (٢٢٨) برقم (٨٧٤): "قلت: يوسف بن أسباط، تعرفه؟. فقال: ثقة". وقد أورد هذا التوثيق ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٢١٨.
وقال ابن حبان في ثقاته ٧/ ٦٣٨: "وكان من خيار أهل زمانه، من عبّاد أهل الشام وقرائهم، كان ممن لا يأكل الله الحلال المحض، فإن لم يجده استف التراب، مستقيم الحديث، ربما أخطأ".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين ٣/ ٤١٠ برقم (١٩٩٩): "سمعت يحيى يقول: يوسف بن أسباط الذي كان بالشام رجل صدق ... ". وذكر ذلك ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٢٦٧).
وقال ابن عدي في كامله ٧/ ٢٦١٦: "ويوسف بن أسباط من أجلة الزهاد بالشام، =

<<  <  ج: ص:  >  >>