للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠١ - أنبأنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز بالبصرة، قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدي، قال: حدثنا أبو عوانة، حدثنا زياد بن علاقة، عَنْ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ (١)، قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-:"مَا مِنْكُمْ مِنْ


= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
نقول: محمد بن عبد الله بن قيس لم يخرج له مسلم.
وذكره- مختصراً- الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٢٦ باب: عصمته -صلى الله عليه وسلم- من الباطل، وقال: "رواه البزار ورجاله ثقات".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ١/ ٨٨: "وأخرج ابن راهويه في مسنده، وابن إسحاق، والبزار، والبيهقي، وأبو نعيم، وابن عساكر، عن علي بن أبى طالب ... " وذكر هذا الحديث ثم قال: "قال ابن حجر إسناده حسن متصل ورجاله ثقات " وانظر كنز العمال ١١/ ٤٥٤ برقم (٣٢٣٣٥)، و ١٢/ ٤٠٥ - ٤٠٦ برقم (٣٥٤٣٨)، والفردوس برقم (٦٢٨٠).
(١) ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٦٣ وقال: "شريك بن طارق الحنظلي، كوفي روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبقال: روى عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن عائشة، روى عنه زياد بن علاقة".
ولكنه عاد فقال: ٤/ ٤٨٦: "طارق بن شريك، ويقال: شريك بن طارق. روى عن النبي- صلى الله عليه وسلم-مرسل، وروى عن فروة بن نوفل، روى عنه زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير".
وقال الحافظ في الإصابة ٥/ ٧٦: وأمّا جزم ابن أبي حاتم بأنه مرسل فهو لكونه لم يرد في شيء من طرقه تصريحه بالتحديث. وانضم إلى ذلك أنه روى عن فروة، عن عائشة. ولكن هو مبني على أنهما واحد. ثم لا يلزم من كونه روى عن فروة أن لا يكون له صحبة، فقد يكون من رواية الأكابر، عن الأصاغر. وقد أخرجه الضياء في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين ... ".
وقال ابن حجر في الإصابة أيضاً ٥/ ٧٥ - ٧٦: "ذكره الواقدي، وخليفة ابن خجاط، وابن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة ...
وأخرج حديثه حسين بن محمد القبّاني في (الوحدان من الصحابة)، والبغوي، والبخاري في تاريخه، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه وتاريخه، والباوردي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>