وقال النووي في "شرح مسلم" ٥/ ٦٨١: "وفي هذا الحديث إشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته، وإغوائه، فاعلمنا أنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان". (١) إسناده صحيح، وعبد الرحمن بن إبراهيم هو دحيم، والحديث في الإحسان ٨/ ٢٥ برقم (٦١٥٨). وأخرجه أحمد ٢/ ٢٣٧ من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الأثار" ٣/ ٢٣ والبيهقي في آداب القاضي ١٠/ ١١١ باب: من يشاور، من طريق بشر بن بكر قال: حدثني الأوزاعي، به. وأخرجه أبو يعلى ١٠/ ٣٠٧ - ٣٠٨ برقم (٥٩٠١) من طريق الحارث بن سريج، حدثنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، به. وعلقه البخاري في الأحكام ضمن الحديث (٧١٩٨) باب: بطانة الإِمام وأهل مشورته بقوله: "وقال الأوزاعي، ومعاوية بن سلَام: حدثني الزهري، حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ". وقال الحافظ في الفتح ١٣/ ١٩١: "يريد أنهما خالفا من تقدم فجعلاه (عن أبي هريرة) بدل (أبي سعيد). وخالفا شعيباً أيضاً في وقفه فرفعاه. فأما رواية الأوزاعي فوصلها أحمد، وابن حبان، والحاكم، والإسماعيلي، من =