للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣١ - أنبأنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي، قال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفُ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم- فِي أهْلِهِ؟. قَالَتْ: كَانَ أكْرَمَ النَّاسِ [خُلُقاً] (١)، لَمْ يَكُنْ فَاحِشاً [وَلا مُتَفَحِّشاً] (٢) وَلا سَخَّاباً فِي الأسْوَاقِ، وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةض، وَلكِنْ يَعْفُو وَيصْفَحُ (٣).


= ٨/ ١١٢ برقم (٦٣٨٩) ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من الإحسان، ومسند أحمد.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من الإحسان، ومسند أحمد.
(٣) إسناده صحيح، زكريا بن أبي زائدة قديم السماع من أبي إسحاق، والحديث في الإحسان ٨/ ١٢٠ برقم (٦٤٠٩).
وأخرجه أحمد ٦/ ٢٣٦ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي٢/ ١١٩ برقم (٢٤٢٣)، وأحمد ٦/ ١٧٤، ٢٤٦، والترمذي في البر والصلة (٢٠١٧) باب: ما جاء في خلق النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي الشمائل برقم (٣٤٥)، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٢٣٧ برقم (٣٦٦٨)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٣١٥ من طريق شعبة، عن أبي إسحاق به. وليس عندهم "كان أكرم الناس خلقاً". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".
وهو في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٧٥ برقم (١٧٧٩٤)، وانظر فتح البارىِ ٦/ ٥٧٥. ويشهد لبعضه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد ٢/ ١٧٤، والبخاري في البيوع (٢١٢٥) باب: كراهية السخب في الأسواق، وطرفه (٤٨٣٨) في التفسير.
كما يشهد لبعضه الآخر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند البخاري في المناقب (٣٥٥٩) باب: صفة النبي، ومسلم في الفضائل (٢٣٢١) باب: كثرة حيائه -صلى الله عليه وسلم-. =

<<  <  ج: ص:  >  >>