وقال ابن الأثير في "جامع الأصول" ٩/ ٨٠: "المزمار: واحد المزامير وهو من آلات الغناء، وقد ضرب رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم-المزمار مثلاً لحسن صوت داود عليه السلام وحلاوة نغمته، كأن في حلقه مزامير يزمر بها. والأل في قوله: (آل داود) مقحمة، ومعناه: الشخص". وانظر الحديث التالي، وشرح النووي لمسلم ٢/ ٤٤٧. (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ١٦٢ - ١٦٣ برقم (٧١٥٢). وأخرجه النسائي في الافتتاح ٢/ ١٨٠ باب: تزيين القرآن بالصوت، من طريق سليمان بن داود، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٦٩ من طريق روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، حدثنا الزهري، به. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ١/٧٩، وابن أبي شيبة في المصنف ١٠/ ٤٦٣ برقم (٩٩٨٦)، وأحمد ٢/ ٤٥٠، وابن ماجه في الإقامة (١٣٤٠) باب: في حسن الصوت بالقرآن، والدارمي في فضائل القرآن ٢/ ٤٧٣ باب: التغني بالقرآن، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٤٨٨ برقم (١٢٩١) من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٥٨: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأصله في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري، وفي مسلم من =