ونسبه الحافظ ابن حجر في "هداية الرواة" (٧٤/ ٢) إلى الترمذي في الدعوات. وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٠٩: "رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن، ورواه بهذا اللفظ ابن أبي الدنيا". ثم ساق لفظ أبي داود، وهو بمثل روايتنا. وأخرجه أحمد ٢/ ٥٢٧، وأبو داود في الأدب (٤٨٥٥) باب: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه لا يذكر الله، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٠٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٢٠٧، وفي "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٢٤، والحاكم ١/ ٤٩١ - ٤٩٢، وابن حبان برقم (٥٩٠) بتحقيقنا، من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-:"ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة". وهذا لفظ أبي داود. ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤١٠ إلى: "أبي داود، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري". ولم يورد الهيثمي هذه الرواية في موارده. وانظر أيضاً "جلاء الأفهام" ص (٤٦ - ٤٧) نشر دار العروبة- الكويت. وعلل الحديث ٢/ ١٨٥ - ١٨٦، وجامع الأصول ٤/ ٤٧٢. ويشهد له حديث عبد الله بن مغفل الذي أورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤١٠ وقال: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبيهقي، ورواة الطبراني محتج بهم في الصحيح". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"١٠/ ٨٠ باب: ذكر الله تعالى في الأحوال كلها والصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-،وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، والكبير، ورجالهما رجال الصحيح". كما يشهد له حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد ٢/ ٢٢٤، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد "١٠/ ٨٠ وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". وعند الهيثمي شواهد أخرى. =