للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢٢ - أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق، حدثنا أحمد ابن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَداً لَا يَدْكُرُونَ الله فِيهِ وَيَصَلُّونَ عَلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- إِلَاّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَابِ" (١).


= والترة: النقص، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل: عدة، وزنة من وعد، ووزن. وقيل: أراد بالتِّرة ها هنا التَّبعة.
(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٥٩١، ٥٩٢) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٦٣، وفي الزهد ص (٢٧)، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ١/ ٤٩٢ من طريق ... محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"١٠/ ٧٩ باب: ذكر الله تعالى في الأحوال كلها. وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤١٠ وقال: "رواه أحمد بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه، والحاكم قال: صحيح على شرط البخاري".
وانظر "تحفة الأشراف" ٣/ ٣٤٩ برقم (٤٠١٨). وجلاء الأفهام ص (٤٧ - ٤٨). والحديث السابق.
ويشهد له حديث الخدري عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٠٩).
وقال المناوي في "فيض القدير" ٥/ ٤٣٩: "فيتأكد ذكر الله، والصلاة على رسوله عند إرادة القيام من المجلس، وتحصل السنة في الذكر والصلاة بأي لفظ كان. لكن الأكمل في الذكر: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وفي الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-ما في آخر التشهد".

<<  <  ج: ص:  >  >>