للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَس (١٩٦/ ١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَعْجِزُوا عَنِ الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ" (١).


= شيئاً، وأما عند الحاكم فقد جاء "عمرو بن محمد الأسلمي". فتحرف "عمر" إلى "عمرو". وانظر مصادر التخريج.
(١) إسناده ضعيف عمر بن محمد بن صهبان، وقد ينسب إلى جده فيقال: عمر بن صهبان. وقد ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ١٦٥ فقال: "عمر بن صهبان خال إبراهيم بن أبي يحيى، منكر الحديث، هو عمر بن محمد بن صهبان ... ". وقال كذلك في الضعفاء ص (٨٠) برقم (٢٤٦).
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ١١٦ وقد سأله الله عنه: "ضعيف الحديث، منكر الحديث، متروك الحديث".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سئل أبو زرعة عن عمر بن صهبان فقال: ضعيف الحديث".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين ٣/ ٢٥٤ برقم (١١٩٦): "سمعت يحيى يقول: عمر بن صهبان مدني لا يَسْوى فَلْساً".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته ص (٤١٨): "قلت ليحى: عمر بن صهبان ... كيف حديثه؟
قال: ليس بثقة". وقال النسائي في الضعفاء ص (٨٤) برقم (٤٦٩): "متروك الحديث".
وقال أحمد: "لم يكن بشيء أدركته ولم أسمع منه". وقال الأزدي، والدارقطني - في الضعفاء والمتروكين-: "متروك الحديث". وقال علي بن المديني: "لا يكتب حديثه". وقال البغوي: "ضعيف".
وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٦٧٤: "وعمر هذا له من الحديث غير ما ذكرت، وعامة أحاديثة ما لا يتابعه الثقات عليه، والغلبة على حديثه المناكير".
وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٨١ - ٨٢: "كان ممن يروي عن الثقات المعضلات التي إذا سمعها مَنِ الحديث صناعتُهُ، لم يشك أنها. معمولة. يجب التنكب عن روايته في الكتب ".
ْوقال العقيلي في الضعفاء ٣/ ١٨٨: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به". =

<<  <  ج: ص:  >  >>