للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: " إذَا جَمَعَ اللهُ الأولِينَ وَالْآخَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ.، نَادَى مناد: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلِهِ للهِ أَحَداً، فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِهِ، فَإنَّ الله أَغنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ" (١).


= وأما البخاري فقال في تاريخه ٩/ ٣٦: "أبو سعيد بن أبي فضالة الحارثي، له صحبة ... وقال علي بن محمد بن بكر بن عثمان، أخبرنا عبد الحميد قال: حدثني أبي، عن ابن ميناء، عن أبي سَعْد بن أبي فضالة الأنصاري، وكان من الصحابة ... ".
وهذا أول خلاف في اسمه.
وقال ابن حجر في الإصابة ١١/ ١٦٣: "أبو سَعْد بن فضالة الأنصاري. ويقال: ابن أبي فضالة.
ويقال: أبو سعيد بن فضالة بن أبي فضالة. ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق. وقال ابن السكن: لا يعرف.
وأخرج الترمذي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن ميناء، عن أبي سَعْد بن فضالة- وكان من أصحاب رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- ...
قال علي بن المديني: سنده صالح. وقع عند الأكثر بسكون العين. وبه جزم أبو أحمد الحاكم ... " وانظر بقية كلامه هناك. وانظر أبضاً مصادر التخريج. وتهذيب الكمال ٣/ ١٦٠٧ - ١٦٠٨ وفروعه، ومصادر ترجمة زياد الآتية في التعليق التالي.
(١) إسناده جيد، زياد بن ميناء ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٣٦٧ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٤٦، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٢٥٨. وقال الذهبي في الكاشف: "وثق".
وقال أبو الحسن بن البراء: "سئل علي بن المديني عن زياد بن ميناء، روى عن أبي سعد بن أبي فضالة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن الله أغنى الشركاء عن الشرك) فقال: إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب، وزياد بن ميناء مجهول".
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٤٠٤) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد ٣/ ٤٦٦، و ٤/ ٢١٥ - ومن طريق إحمد هذه أورده المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٠٨ - من طريق محمد بن بكر البرساني، به. وعنده "أبو =

<<  <  ج: ص:  >  >>