وهذا أول خلاف في اسمه. وقال ابن حجر في الإصابة ١١/ ١٦٣: "أبو سَعْد بن فضالة الأنصاري. ويقال: ابن أبي فضالة. ويقال: أبو سعيد بن فضالة بن أبي فضالة. ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق. وقال ابن السكن: لا يعرف. وأخرج الترمذي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن ميناء، عن أبي سَعْد بن فضالة- وكان من أصحاب رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- ... قال علي بن المديني: سنده صالح. وقع عند الأكثر بسكون العين. وبه جزم أبو أحمد الحاكم ... " وانظر بقية كلامه هناك. وانظر أبضاً مصادر التخريج. وتهذيب الكمال ٣/ ١٦٠٧ - ١٦٠٨ وفروعه، ومصادر ترجمة زياد الآتية في التعليق التالي. (١) إسناده جيد، زياد بن ميناء ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٣٦٧ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٤٦، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٢٥٨. وقال الذهبي في الكاشف: "وثق". وقال أبو الحسن بن البراء: "سئل علي بن المديني عن زياد بن ميناء، روى عن أبي سعد بن أبي فضالة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن الله أغنى الشركاء عن الشرك) فقال: إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب، وزياد بن ميناء مجهول". والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٤٠٤) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٦٦، و ٤/ ٢١٥ - ومن طريق إحمد هذه أورده المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٠٨ - من طريق محمد بن بكر البرساني، به. وعنده "أبو =