للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي نعيم القاريّ، عن المقبري.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أفْضَى أحَدُكُمْ بِيَدِهِ إلَى فَرْجِهِ، وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا سِتْرٌ وَلا حِجَابٌ، فَلْيَتَوَضَّأْ" (١).


(١) يزيد بن عبد الملك قال ابن حبان بعد تخريجه الحديث: "احتجاجنا في هذا الخبر بنافع بن أبي نعيم دون يزيد بن عبد الملك النوفلي، لأن يزيد بن عبد الملك تبرأنا من عهدته في كتاب (الضعفاء).".
وقال في "الضعفاء" ٣/ ١٠٢: "كان ممَّن ساء حفظه حتى كان يروي المقلوبات عن الثقات، ويأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير، فلما كثر ذلك في أخباره، بطل الاحتجاج بآثاره، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه من غير أن يحتج به لم أو بذلك بأساً". ولذلك روى له مقروناً بـ"نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم" وهو ثقة.
والحديث في الإحسان ٢/ ٢٢٢ برقم (١١١٥).
وأخرجه الطبراني في الصغير ١/ ٤٢ من طريق أحمد بن عبد الله بن العباس الطائي البغدادي، حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ١/ ١٣٨ ووافقه الذهبي.
وقال الطبراني: "لم يروه عن نافع إلا عبد الرحمن بن القاسم الفقيه المصري، ولا عن عبد الرحمن إلا أصبغ. تفرد به أحمد بن سعيد".
وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ١٣٣ باب: ترك الوضوء من مس الفرج بظهر الكف، من طريق يحيى بن بكير، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، بهذا الإسناد. وليس في إسناده "نافع بن عبد الرحمن القارئ".
وأخرجه الشافعي في الأم ١/ ١٩ باب: الوضوء من مسِّ الذكر- ومن طريقه هذه أخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص: (٨٧ - ٨٨) - من طريق سليمان بن عمرو، ومحمد بن عبد الله، عن يزيد، به- وليس في إسناده "نافع بن عبد الرحمن". ومن طريق الشافعي أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ٣٤١ برقم (١٦٦).
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٣٣ من طريق يحيى بن يزيد بن عبد الملك، ومن طريق الهيثم بن خارجة، عن يحيى بن يزيد،
وأخرجه الدارقطني ١/ ١٤٧ باب: ما روي في لمس القبل والدبر والذكر، من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>