ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٣ - ٢٤: "محمد ابن المتوكل ..... حافظ رحال ... وثقه ابن معين". ثم أورد قول أبي حاتم، وابن عدي السابقين. وقال في "المغني": "صدوق، لينه أبو حاتم". وقال في كاشفه: "حافظ، وثق". وقال في "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٦١: "الحافظ، العالم، الصدوق ........ وكان محدث فلسطين، وثقه يحيى بن معين، وقال ابن حبان: كان من الحفاظ، وقال ابن عدي: كان كثير الغلط. قلت- القائل الذهبي-: كان من أوعية العلم". وقال مسلمة بن القاسم: "كان كثير الوهم، وكان لا بأس به". وقال الحافظ في الفتح ١٣/ ٥١٤: "وهو صدوىَ، عارف بالحديث، عنده غرائب وأفراد". نقول: ومثل هذا عندنا لا شك أن حديثه حسن، وباقي رجاله ثقات. وهو مكرر سابقيه فانظرهما وانظر المتابعين لمحمد بن المتوكل هذا. (٢) في الأصلين، وفي الإِحسان أيضاً "الحسين" وهو خطأ. وانظر الحديث الآتي برقم (١٤٤٥). (٣) عمران بن فضالة الشعيري ما ظفرت له بترجمة فيما لدي من مصادر، غير أنه متابع عليه كما ترى.