للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨ - أخبرنا محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (١) الفقيه بمكة، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفرّاء، حدَّثنا حسين بن الوليد، عن عكرمة بن عمار، عن قيس بن طلق.

عَنْ أبِيهِ أنَّهُ سألَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الرَّجُلِ يَمسُّ ذَكَرَهُ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ" لا بَأْس بِهِ، إِنَّهُ كَبَعْضِ جَسَدِهِ" (٢).

٢٠٩ - حدثنا ابن قتيبة بعسقلان، حدَّثنا محمد بن أبي السري، حدَّثنا ملازم بن عمرو، حدَّثني عبد الله بن بدر، حدَّثني قيس بن طلق،


= محمد بن جابر، عن قيس، به.
وقال الحافظ "في تلخيص الحبير" ١/ ١٢٥: "رواه أحمد، وأصحاب السنن، والدَّارقطني، وصححه عمرو بن علي الفلاس وقال: هو عندنا أثبت من حديث بسرة.
وروي عن ابن المديني أنه قال: هو عندنا أحسن من حديث بسرة. والطحاوي وقال: إسناده مستقيم غير مضطرب، بخلاف حديث بسرة.
وصححه ابن حبان، والطبراني، وابن حزم ... وقد بينا أن ذلك الاختلاف لا يمنع من الحكم بصحته وإن نزل عن شرط الشيخين، وتقْدم أيضاً عن الإسماعيلي أنه ألزم البخاري إخراجه، لإخراجه نظيره في الصحيح".
وانظر الأحاديث التالية مع التعليق عليها.
(١) محمد بن إبراهيم بن المنذر، الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ الإسلام أبو بكر النيسابوري الفقيه، نزيل مكة صاحب التصانيف.
ولد في حدود موت أحمد بن حنبل، وقد أرخ أبو الحسن بن القطان وفاته في سنة ثماني عشرة وثلاث مئة. وله تفسير كبير في بضعة عشر مجلداً يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضاً.
وانظر "سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٤٩٠ - ٤٩٢ وفيه الكثير من المصادر التي ترجمت هذا الإِمام.
(٢) إسناده صحيح، وانظر الحديث السابق. ونصب الراية ١/ ٦٠ - ٦٩، ونيل الأوطار ١/ ٢٤٧ - ٢٥١ وبنامع الأصول ٧/ ٢٠٧. =

<<  <  ج: ص:  >  >>