وقد تحرف فيه "أحمد بن الحسين" الى "أحمد بن الحسن". و"شبة" إلى "شيبة". و"حسين بن حفص" إلى "حسن بن حفص". وأخرجه البزار ٤/ ١٥٤ - ١٥٥ برقم (٣٤٢٨) من طريق عمر بن شبة، بهذا الإسناد. وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه، وأحسب أن عمر بن شبة أخطأ فيه لأنه لم يتابعه عليه أحد، وإنما روى الثوري هذا عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فاحسب دخل له متن حديث في إسناد غيره. ولم يرو الثوري، عن زبيد، عن مرة حدثنا مسنداً". وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/ ٢٢٦ برقم (٢١٦٥): "سمعت أبي وذكر حديثاً رواه عمر بن شبة، عن الحسين بن حفص، عن سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنكم تحشرون حفاة، عراة، غرلاً. وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام، وإن ناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي ... وذكر الحديث. قال أبي: هذا غلط، رواه سفيان، عن المغيرة ابن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. مرفوع. قال أبو محمد: بلغني أن في كتاب الحسين، عن الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، في قوله تعالى {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} وعلى أثره: الثوري، عن المغيرة ابن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنكم محشورون ... فدخل لعمر بن شبة- تحرفت فيه إلى: شيبة- إسناد حديث الأول في متن حديث الثاني". وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٧/ ٤٦١: "وروى عمر بن شبة هذا، عن. الحسين بن حفص، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة ... ورواه عنه علي بن الحسن بن سلم- تحرفت فيه إلى مسلم- الحافظ، وقال: هذا عندي دخل لعمر بن شبة حديث في حديث، وهذا مشهور عن المغيرة، عن الثوري، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. قلت- القائل ابن حجر-: كذلك أخرجه البخاري عن محمد بن كثير، عن الثوري، والإسناد الأول خطأ". =