للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢١ - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، حدثنا فرج ابن رواحة المنبجي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا سعد الطائِيّ، حدثني أبو المدلة عبيد الله بن عبد الله مولى أم المؤمنين عائشة.

أنه سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قُلْنَا: يَا رَسُول الله، إذَا كنا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوُبنَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ. فَقَالَ: "لَوْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَال عَلَى الْحَالِ الذي أنْتُمْ عَلَيْهِ عِنْدِي، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بأَكُفِّكُمْ. وَلَوْ أَنَّكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ. وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا، لِجَاءَ اللهُ بِقَوْم يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ".


= ماجه، وابن أبي الدنيا، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي: كلهم من رواية محمد بن مهاجر، عن الضحاك المعافري، عن سليمان بن موسى، عنه. ورواه ابن أبي الدنيا مختصراً قال: عن محمد بن مهاجر الأنصاري: حدثنا سليمان بن موسى- كذا في أصول معتمدة، لم يذكر فيه الضحاك.
وقال البزار: لا نعلم رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أسامة، ولا نعلم له طريقاً عن أسامة الله هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن الضحاك الله هذا الرجل: محمد بن مهاجر".
ونسبه الهندي في كنز العمال ١٤/ ٤٦١ برقم (٣٩٢٦٨) إلى ابن ماجه، والنسائي، وابن حبان، وأبي بكر بن أبي داود في البعث، والروياني، والرامهرمزي، والطبراني، والبيهقي في البعث، وسعيد بن. منصور.
وفي الباب عن ابن عباس عند الخطيب في "تاريخ بغداد" ٢٥٢/ ٤، وأبي نعيم في "صفة الجنة" برقم (٢٦) من طريق أحمد بن عبيد الله بن صبيح القاري، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه طاووس، عن ابن عباس .. وإسناده ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>