وأخرجه الترمذي في صفة الجنة (٢٥٢٨) باب: ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، من طريق أبي كريب، حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة ... وقال الترمذي: "هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي، وليس هو عندي بمتصل، وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر، عن أبي مدله، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ". نقول: زياد الطائي قال الذهبي في الميزان ٢/ ٩٦، وفي المغني في الضعفاء ١/ ٢٤٥: "لا يعرف، بين الترمذي حديثه". وقال الذهبي أيضاً في كاشفه: "واهٍ". ونسبه الهندي في كنز العمال ٤/ ٢٤٣ برقم (١٠٣٥٢، ١٥٣٦٢) إلى أحمد، والترمذي. ويشهد للحديث الأول- الفقرة الأولى- حديث أَنس المتقدم برقم (٢٤٩٣). وأما الحديث الثاني (ولو لم تذنبوا ... ) فقد أخرجه عبد الرزاق ١١/ ١٨١ برقم (٢٠٢٧١) من طريق معمر، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٢/ ٣٠٩، ومسلم في التوبة (٢٧٤٩) باب: سقوط الذنوب بالاستغفار. ولفظه: " والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". وأخرجه الحاكم ٤/ ٢٤٦ من طريق ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث أن دراجاً حدثه عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد جيد، وابن حجيرة هو عبد الرحمن. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وانظر الترغيب والترهيب ٤/ ٩٩. ويشهد له حديث أَنس برقم (٣٠٣٥، ٤٢٢٦) في مسند الموصلي، وحديث عبد الله برقم (٩٣) في معجم شيوخ أبي يعلى أيضاً. وأخرج الحديث الثالث- ما يتعلق بالجنة ... -: الطيالسي ٢/ ٢٤٢ برقم (٢٨٣٠) من طريق زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. =