كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٥ - كتاب المواقيت - ٢٨ - باب ما جاء في الصلاة في الحمام والمقبرة - ج: 2 - ص: 35

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= ونضيف هنا أن البيهقي أخرجه في الصلاة ٢/ ٤٣٥ باب: ما جاء في النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام، من طريق مسدد وعبد الله بن عبد الوهاب قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ١/ ٢٥١ ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٣٥، والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ٤٠٩ برقم (٥٠٦) من طريق عبد العزيز بن محمد، حدثنا عمرو بن يحيى، به، وصححه الحاكم ١/ ٢٥١ ووافقه الذهبي. وهو في "تحفة الأشراف" ٣/ ٤٨٣،
وقال البيهقي ٢/ ٤٣٥ بعد أن أخرج هذا الحديث من طريق الثوري، وحماد بن سلمة، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه ... : "حديث الثوري مرسل، وقد روي موصولًا، وليس بشيء. وحديث حماد بن سلمة موصول، وقد تابعه على وصله عبد الواحد بن زياد، والدراوردي .... ". وبعد أن أخرج الحديثين من الطريقين المذكورين قال: "وقد روي عن يحيى بن عمارة من وجه آخر موصولاً. أنبأه محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل. حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن عمارة الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: .... " وذكر الحديث- وصححه الحاكم ١/ ٢٥١ ووافقه الذهبي.
وهنا نقول مع ابن التركماني في الجوهر النقي: "إذا وصله ابن سلمة، وتوبَع على وصله من هذه الأوجه، فهو زيادة ثقة، فلا أدري ما وجه قول البيهقي: وليس بشيء".
وقال الشافعي في الأم ١/ ٩٢ باب: جماع ما يصلى عليه وما لا يصلى عليه من الأرض، بعد إخراجه هذا الحديث من طريق ابن عيينة مرسلاً: "وجدت هذا الحديث في كتابي في موضعين: أحدهما منقطع -يعني مرسل-، والآخر عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
وقال البزار: "رواه عبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن عبد الرحمن، ومحمد بن إسحاق، عن عمرو بن يحيى موصولا". =