وأخرجه أحمد ٣/ ٤٧٨، والترمذي (٢٧٩٨)، والطحاوي ١/ ٤٧٥، والطبراني برقم (٢١٤٩)، من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جرهد الأسلمي، سمع جرهداً .... وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". وأخرجه البخاري في التاريخ ٢/ ٢٤٩، والحميدي (٨٥٨)، وأحمد ٣/ ٤٧٨، والدارقطني ١/ ٢٢٤ من طريق بشر بن مطر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، حدثني آل جرهد، عن جده .... وقال ابن التركمانيِ في "الجوهر النقي": "في حديث جرهد ثلاث علل: إحداها أن في سنده اضطراباً بينه ابن القطان وغيره. والثانية: أن عبد الرحمن أبا زرعة مجهول الحال، والثالثة: أن الترمذي أخرجه ثم قال: ما أرى إسناده بمتصل". كذا قال. وعلقه البخاري في الصلاة ١/ ٤٧٨ باب: ما يذكر في الفخذ، بقوله: (ويُرْوى عن ابن عباس، وجَرْهد، ومحمد بن جحش، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "الفخذ عورة". وقال أَنس: حَسَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فخذه. وحديث أَنس أسْنَدُ، وحديث جَرْهَدٍ أحوط، حتى يخرج من اختلافهم ...... ". وقال البيهقي ٢/ ٢٢٨ بعد أن أخرج هذه الأحاديث: "وقد ذكر البخاري في الترجمة حديث ابن عباس وجرهد، ومحمد بن جحش بلا إسناد. قال الشيخ: وهذه أسانيد صحيحة يحتج بها" ويشهد له حديث أبي ليلى برقم (٩٢٩)، وحديث ابن عباس برقم (٢٥٤٧) كلاهما في مسند أبي يعلى الموصلي. كما يشهد له حديث علي عند أبي داود في الجنائز (٣١٤٠) باب: ستر الميت عند غسله، وفي الحمام (٤٠١٥) باب: النهي عن التعري، وعند ابن ماجه في الجنائز (١٤٦٠) باب: في غسل الميت، وصححه الحاكم ٤/ ١٨٠ - ١٨١. وحديث عبد الله بن عباس عند الترمذي في الأدب (٢٧٩٨) باب: ما جاء أن