للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء.

عَن أبي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ٣٤) نَهَى عَنِ السَّدْلِ (١) فِي الصَّلَاةِ، وَأنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ (٢).


(١) السَّدْل -بفتح السين المهملة، وسكون الدال المهملة-: هو أن يلتحف الرجل بثوبه، ويدخل يَديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك.
وقيل: هو أن يضع وسط الإزار على رأسه ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه. انظر النهاية.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ١٤٩: "السين، والدال، واللام أصل واحد يدل على نزول الشيء من غلْو إلى سُفْلٍ ساتراً له ...... ".
وقال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/ ٤٨٢: "والسدل: هو إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جانبيه بين يديه، فإن ضمه فليس بسدل ... ".
وقال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٧٩: "السدل: إرسال الثوب حتى يصيب الأرض ... ".
ونقل الشوكاني في "نيل الأوطار" ٢/ ٦٨ عن العراقي قوله: "ويحتمل أن يراد بالسدل سدل الشعر ...... ".
ثم قال: "ولا مانع من حمل الحديث على جميع هذه المعاني إن كان السدل مشتركاً بينها، وحمل المشترك على جميع معانيه هو المذهب القوي". وانظر نيل إلَاّ وطار ٢/ ٦٧ - ٦٨.
(٢) رجاله ثقات غير أن الحسن بن ذكوان قد عنعن، وقد بسطت القول فيه عند الحديث السابق برقم (١٦٧). غير أن الحديث صحيح، وانظر الطريق الثاني.
والحديث هذا في الإحسان ٤/ ٤٢ برقم (٢٣٤٧).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٦٤٣) باب: ما جاء في السدل في الصلاة- ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٢/ ٤٢٦ برقم (٥١٩) - من طريق محمد بن العلاء، وإبراهيم بن موسى،
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٧٩ برقم (٧٧٢) من طريق محمد بن عيسى،=

<<  <  ج: ص:  >  >>