وهو في الموطأ- في قصر الصلاة في السفر (٢) باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر. ومن طريق مالك أخرجه- بهذه السياقة- عبد الرزاق ٢/ ٥٤٥ برقم (٤٣٦٩)، وأحمد ٥/ ٢٣٧ - ٢٣٨، ومسلم في الفضائل (٧٠٦) (١٠) باب: في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم -، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ١٩٣ برقم (١٠٤١)، وابن خزيمة ٢/ ٨٢ - ٨٣ برقم (٩٦٨). وأخرجه أيضاً من طريق مالك: أبو داود في الصلاة (١٢٥٦) باب: الجمع بين الصلاتين، والدارمي في الصلاة ١/ ٣٥٦ باب: الجمع بين الصلاتين، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٦٠ باب: الجمع بين صلاتين كيف هو؟، والبيهقي في الصلاة ٣/ ١٦٢ باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، وابن حزم في "المحلى" ٣/ ١٧٣ بلفظ: " ... أن معاذ بن جبل أخبرهم أنهم خرجوا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في غزوة تبوك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأخر الصلاة يوماً ثم خرج فصلَّى الظهر والعصر جميعاً، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعاً". وهذه سياقة أبي داود، وأخرجه الطيالسي ١/ ١٢٦، وأحمد ٥/ ٢٢٩، ومسلم في المسافرين (٧٥٦) (٥٣) باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٦٠، وابن خزيمة ٢/ ٨١ برقم (٩٦٦)، وابن حبان- في الإحسان ٣/ ٦ - برقم (١٥٨٩) من طريق قرة بن خالد، حدثنا أبو الزبير، حدثنا عامر بن واثلة أبو الطفيل، حدثنا معاذ بن جبل قال: "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء. قال: فقلت: ما حمله على ذلك؟. قال: فقال: أراد أن لا يحرج أمته". وهذا لفظ مسلم. وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٥٤٥ برقم (٤٣٩٨)، وأحمد ٥/ ٢٣٠، وابن ماجه في الإقامة (١٠٧٠) باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، والبيهقي ٣/ ١٦٢ من =