للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ. فَأَخَذَ النَّاسُ السِّلَاح وَصَفُّوا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَفَّيْنِ مُسْتَقْبِلِي الْعَدُوِّ، وَالْمُشْرِكُونَ مُسْتَقْبِلُوهُمْ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَبَّرُوا جَمِيعاً، وَرَكَعَ وَرَكَعُوا جَمِيعاً. ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَفَعُوا جَمِيعاً، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَليهِ، وَقَامِ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ. فَلَمَّا فَرَغَ هؤلَاءِ مِنْ سُجُودِهِمْ، سَجَدَ الآخرُونَ، ثُمَّ اسْتَوَوْا مَعَهُ فَقَعَدُوا جَمِيعاً ثُمَّ أسَلَّمَ، (١) عَلَيْهِمْ جَمِيعاً، صَلَاّهَا بِعُسْفَانَ، وَصَلَاّهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ" (٢).


(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح، ومنصور هو ابن المعتمر. والحديث في الإحسان ٤/ ٢٣٤ - ٢٣٥
برقم (٢٨٦٥).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٢٣٦) باب: صلاة الخوف،- ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٣/ ٢٨٩ برقم (١٠٠٩٦) -، والدارقطني ٢/ ٦٠ برقم (٩)، والحاكم ١/ ٣٣٧ - ٣٣٨ - ومن طريقه البيهقي ٣/ ٢٥٦ - ٢٥٧ باب: العدو يكون وجاه القبلة- من طريق سعيد بن منصور، حدثنا جرير بن عبد الحميد، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي ١/ ١٥٠ برقم (٧٢٣) من طريق ورقاء، عن منصور، به.
ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي في صلاة الخوف ٣/ ٢٥٤ - ٢٥٥ باب: أخذ السلاح في صلاة الخوف.
وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٥٠٥ برقم (٤٢٣٧)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٦٣ باب: في صلاة الخوف كم هي؟، وأحمد ٤/ ٦٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣١٨ - ٣١٩ باب: صلاة الخوف كيف هي؟، والواحدي في "أسباب النزول" ص (١٣٣)، من طريق الثوري، عن منصور، به. ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد ٤/ ٥٩ - ٦٠، والدارقطني ٢/ ٥٩ برقم (٨). وعند أحمد، وابن أبي شيبة، والواحدي "سفيان" ولم ينسبوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦، وأحمد ٤/ ٦٠، والنسائي في صلاة الخوف ٣/ ١٧٦ - ١٧٧ من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>